بمناسبة العيد السادس والستين للإنتاج الحربي، أوضح المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي- أن هذا العيد يأتي للاحتفال بذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصريـة بإحدى شركات الإنتاج الحربي في 23 أكتوبر 1954، مؤكداً على شعوره بالفخر بالعاملين بالإنتاج الحربي وبإنجازاتهم وما يبذلوه من عمل جاد وجهد، وهذا العام نسعى لتكريم عدد أكبر من المتميزين في كافة القطاعات والمجالات بالإنتاج الحربي لتشجيع العاملين في "الإنتاج الحربي" على الابتكار والإبداع.
وأشار الوزير "مرسي" فى بيان صحفى ، إلى أن الوزارة تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق رؤيتها وإستراتيجيتها التي تهدف إلى إحداث تطوير شامل لشركات ووحدات الإنتاج الحربي من خلال تحديث خطوط الإنتاج والمعدات والآلات والمعامل البحثية والتكنولوجية المتوفرة لديها وإدخال أحدث أساليب التصنيع الحديثة، إلى جانب تطوير منظومة الموارد البشرية بالشركات والوحدات، والإستعانة بأحدث نظم الجودة والتدريب والبحوث والتسويق، والاهتمام بتمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة وتصعيد الكوادر المتميزة لشغل مناصب قيادية.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي على أن الوزارة تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري من خلال تلبية كافة مطالب واحتياجات القوات المسلحة من أسلحة وذخائر ومعدات للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وسلامة أراضيه، كما تعد ذراع صناعي للدولة من خلال استغلال فائض الطاقات الإنتاجية المتوفرة لتلبية متطلبات السوق المصري والمساهمة فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بالدولة بالتعاون مع مختلف الجهات بالدولة، مشدداً على أن هذا الدور لن يكتمل إلا بجهد سواعد أبناء الإنتاج الحربي المخلصين لدفع عجلة الإنتاج والتنمية ومواكبة أحدث التكنولوجيات فى التصنيع، لذلك ستشهد الفترة المقبلة تطوراً ملحوظاً فى مصانع ووحدات الإنتاج الحربي، وسوف يتم العمل خلال الفترة المقبلة على رؤية استراتيجية واضحة لهذا التطوير.