قال الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، إن البحرية المصرية كان لها دور كبير فى حرب 1973، منها غلق باب المندب أمام العدو الاسرائيلى، وكذلك تأمين سواحل مصر، مضيفا أن القوات البحرية شهدت تطورا كبيرا منذ حرب 1973.
وأضاف قائد القوات البحرية، أن القيادة السياسية كان لها دور كبير فى أن تستشف مجريات الأمور فى المنطقة، ومبنى على مايدور فى المنطقة، وما سيحدث فى المنطقة بعد ذلك، مشيرا إلى أن طلب الميسترال يستغرق تنفيذه 7 سنوات، ولذلك كان القرار منذ سنوات بتواجدها ضمن القوات البحرية المصرية، جاء ذلك خلال لقاء مع الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، فى برنامج كلمة أخيرة، والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، على قناة أون تى فى، فى حلقة خاصة من على ظهر الميسترال جمال عبد الناصر، أحد حاملتي المروحيات بالجيش المصرى.
وأكد الفريق أحمد خالد، أن الأمن القومى المصرى يبذل فيه كثيرا، وذلك ردا على سؤال بحول دور التطوير والتسليح الكبير للجيش المصرى فى الفترة الأخيرة.
وأضاف الفريق أحمد خالد، أن الميناء الجديد يضم لنشات مرور ساحلى وفرقاطات وغواصات جديدة، ولانشات تصنع داخل ترسانات القوات المسلحة المصرية.
وكان الفريق أحمد خالد سعيد، قائد القوات البحرية، قد أكد فى تصريحات سابقة أن القوات المسلحة سعت إلى تطوير إمكانيات القوات البحرية وذلك بالتعاقد على أحدث الوحدات البحرية ذات النظم القتالية والفنية المتطورة من ضمنها إمتلاك مصر لحاملات المروحيات طراز (ميسترال ) والفرقاطات الحديثة طراز ( فريم - جوويند - ميكو 200 ) والغواصات طراز ( 209 / 1400) مما كان له الأثر على إحداث نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية وجعلها قادرة على إستمرار تواجد وحداتها البحرية بالمياة العميقة والحفاظ على مقدرات الدولة بالمناطق الإقتصادية الخالصة كما ساهم ذلك فى التأكيد على الثقل الأقليمى لجمهورية مصر العربية وجعل قواتنا البحرية نقطة إتزان لإستقرار مسرحى البحر المتوسط والأحمر ومسار لايمكن تجاوزة عند وضع الترتيبات الأمنية بالمنطقة.