فى عام 1953، تم تصفية السيد فايز على يد زميله عبد الرحمن السندى فى الجماعة الإرهابية، والذي تعد عملية اغتياله من أشد أمثلة الغدر فى تاريخ الجماعة، كما أنها أيضا دليل عملى على أن الجماعة عبارة عن شبكة مافيا ليس لديها أدنى مانع من استخدام أسلوب الاغتيالات والتصفيات الجسدية لحسم خلافاتها الداخلية
ورصد تقرير بالفيديو، أنه بعد مقتل حسن البنا مؤسس الإخوان الإرهابية، أصبح حسن الهضيبي مرشدا للجماعة الإرهابية، وقرر حينها الهضيبي تعيين السيد فايز، رئيسا للجهاز الخاص بدلا من عبد الرحمن السندى.
وقال أحمد بان، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن ما شهدته الجماعة الإرهابية شهدت بين المحافظة والثورية، والانطلاق والحيوية، ربما هذا كان سببا بين الهضيبي وعبد الرحمن السندى.
وذكر التقرير أن المرشد الجديد حسن الهضيبي، كان يسعى إلى تعيين الموالين له في المناصب الخطيرة وتغيير كل رجال البنا، ويعتبر فايز صديق مقرب للسندى وسبق وعينه مسئولا عن العمليات الإجرامية في القاهرة.
وأضاف التقرير، أن فايز طمع في منصب صديقه السندي، فبادر بالبيعة للمرشد الجديد مقابل تعيينه في المنصب، وهو ما أغضب السندى بشدة، وقرر قتل صديقه السيد فايز لييبقى هو رئيسا للجهاز الخاص للجماعة الإرهابية.
وتابع التقرير، أنه في ليلة مولد النبي الكريم أرسل السندى علبة حلوى مفخخة بالديناميت لمنزل فايز، وجلس السيد فايز بجوار والدته وشقيقه وهو يفتح العلبة لتنفجر فيهم فورا، ثم يسقط جدار الغرفة في الشارع ليدهس طفلة كانت مارة بالصدفة.