قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الرسومات الساخرة لبعض الصحف سخرت من الزعماء السياسيين في أوقات كثيرة، وأنا على رأسهم، وقد سخرت من جميع الديانات، مشيراً إلى أنه دوره هنا أن يهدئ الأمور، مؤكداً أن هناك فرقا هاما يجب على المسلمين السؤال إذا كانت فرنسا مسئولة عن ذلك أم لا.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن رسوم الكاريكاتورية ليست مشروعا حكوميا، بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة". وأضاف أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه القضية.
يأتى هذا بعدما سبق وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن الأمة الفرنسية بأكملها تقف مع مواطنينا فى وجه هجوم جماعات التطرف الإسلامي، وأضاف ماكرون، خلال كلمة له من مدينة نيس التى شهدت هجوما، صباح الخميس الماضى، أنه "تم نشر 7 آلاف جندى من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد".
وفى وقت سابق تعرضت فرنسا لهجوم إرهابى جديد، بعد حادث الطعن بسكين، قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس، وعلقت صحيفة "نيكولا بورو" الإيطالية قائلة:" إن الحادث الإرهابى جاء بعد أن صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التوتر مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ليكون دليلا جديدا على دعم أردوغان للارهاب فى أوروبا بجميع أشكاله.