قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يعتقد أن ردود الفعل، حول تصريحاته، كان مردها أكاذيب وتحريف كلامه عن الإسلام، وهناك أناس يحرفون الإسلام، وباسم الدين يدعون للدفاع عنه، قائلا:" إن طرفاً يحكم بالإعدام أو يبرر شيئاً عنيفاً هو في جهة معادية كما أن العلمانية هي مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة".
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن الحضارة الإسلامية لها تاريخ مع بلدنا وقدمت لبلدنا الكثير، كما أنه ومع موجات الهجرة في الستينيات والخمسينيات كبرت الجالية الإسلامية، مشيرا إلى هناك حوالي 6 ملايين مسلم في فرنسا.
وأوضح إيمانويل ماكرون، أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبى محمد "صلى الله عليه وسلم"، موضحًا أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم، وعن الغضب الذى أثارته الرسوم المسيئة التى نشرتها مجلة شارلى إيبدو، قال "الرسوم الكاريكاتيرية ليست مشروعًا حكوميًا، بل هى منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة".