ذبح العشرات من أهالى قرية ميت يزيد، التابعة لمركز منيا القمح فى محافظة الشرقية، اليوم الخميس، شخصاً بعد طعنه مائة طعنة فى جميع أنحاء الجسم، لقتله شاباً وإصابة شقيقه، على خلفية مشاجرة بينهم.
وتم التحفظ على الجثتين بمشرحة مستشفى منيا القمح العام تحت تصرف النيابة العامة، برئاسة المستشار إسلام حشيش، وإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
تلقى اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من العميد شهاب فوزى، يفيد بلاغا بحدوث مشاجرة بناحية قرية ميت يزيد، أسفرت عن مقتل "أحمد عزب" 26 سنة بطلق نارى بالصدر، وإصابة شقيقه "وسيم" بطلق نارى فى القدم، على يد "أحمد ط".
وكشفت التحقيقات، أن المتهم خارج من السجن حديثاً بعد قضاء مدة حبسه 6 سنوات فى قضية قتل شقيق المجنى عليهما الأول والثانى، وأن المتهم كان دائم المرور أمام منزل المجنى عليهما، فحدثت بينهما مشادة تطورت إلى مشاجرة، أطلق على إثرها المتهم النار على المجنى عليه وشقيقه .
وأضافت التحقيقات، أن العشرات من أهالى القرية انتفضوا للثأر للمجنى عليهما، وتمكنوا من ضبط المتهم، ولم ينتظروا حضور قوات الشرطة لتسليمه، وقاموا بذبحه وطعنه مائة طعنة فى جميع أنحاء الجسد.