دعا المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، جموع الناخبين بمحافظات المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، إلى النزول بكثافة للجان الانتخابية خلال يومي الاقتراع غدا وبعد غد، مؤكدا أنه ليس هناك يوما يثبت فيه المواطن ولائه وحبه لوطنه أكثر من هذا اليوم الذي يدلى فيه بصوته لاختيار من يرغب في تمثيله بمجلس النواب المنوط بمهمة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة والخطة العامة لتنمية الاقتصادية.
وقال المستشار لاشين إبراهيم: الانتخابات تشكل الركيزة الأساسية في ترسيخ الديمقراطية، وإن إقبالكم على صناديق الاقتراع أبلغ دليل على حبكم لوطنكم، وحرصكم على إعلاء شأنه؛ حيث أن مشاركتكم في هذا الاستحقاق هي تلبية لنداء الواجب وممارسة لحقكم الدستوري.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية أن انتخابات المرحلة الثانية تشهد تنافسية وتنوعا كبيرا نظرا لكبر عدد المرشحين، ما يسهل على الناخبين اختيار من يمثلهم بمجلس النواب، مؤكدا على أن الهيئة الوطنية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين. ونادى المستشار لاشين إبراهيم الشباب المصري بشحذ الهمم نحو ترسيخ الديمقراطية والعزم على بلوغ الحقوق الدستورية والواجبات الوطنية من خلال التصويت فى الانتخابات، قائلا: لا تتخاذلوا عن أداء دوركم ولا تتقاعسوا عن رد الأمانة فكل صوت أمانة قادر على أن يحدث فارقا. فانتم حاضر مصر ومستقبلها، وانتم عدة هذا الوطن وعتاده، انزلوا وشاركوا فى صنع مستقبلكم، أظهروا للعالم حرصكم على بلدكم أظهروا للعالم أننا شعب أصحاب حضارة . وللمرأة المصرية.. قال إنها كانت ولا تزال في الصفوف الأمامية وخط الدفاع الأول عن الأسرة المصرية وفي كل استحقاق وانتخاب تضرب المثل على مدى وعى السيدة المصرية التي تمثل الأم والزوجة والأخت التي تحرص على النهوض ببلدها من أجل أبنها وزوجها وأخيها وتؤمن له مستقبلا تحفه الديمقراطية.
ودعا رئيس الهيئة الوطنية السيدة المصرية للنزول في تلك الانتخابات والاصطفاف أمام اللجان كما اعتادت وحث أفراد أسرتها على النزول والتصويت. وللشعب المصري فقد حثهم على ضرورة تحمل مسئوليته تجاه وطنه وبلده والتكاتف من أجل إتمام المهمة كاملة واختيار من يمثلهم تحت قبة مجلس النواب. وشدد المستشار لاشين إبراهيم، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا وارتداء الكمامات الطبية التي تم توفيرها لمن لا يحملها أمام مراكز الاقتراع مجانا، والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي، أثناء عمليات التصويت.