تواصل قناة الجزيرة الإرهابية بث الفتنة والسموم داخل المنطقة العربية، وبينما تجامل "القناة الكاذبة" دولتها قطر وأصدقائها فى المنطقة مثل إيران، فإن هذا يأتى على حساب الدول العربية التى لا تنجو من سهامها الغادرة التى تتجسد فى برامج تليفزيونية وأخبار كاذبة تعرض عبر شاشتها، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى.
ويتضح للجميع ازدواجية معايير قناة الجزيرة فى نشر (الخبر وعكسه)، حيث تحترف القناة القطرية الأكاذيب وادعاء الباطل وعدم مصداقيتها، فبينما توجه سمومها للخارج لا توجه أى نقد للقرارات المتخذة من قبل الدوحة، كما أنها تعتمد على استضافة الكثير من الإرهابيين على شاشتها، كذلك صمتت على تطبيع المافيا القطرية مع إسرائيل، ولم تجرأ على تغطية زيارات قيادات إسرائيل إلى تميم بن حمد أمير الإرهاب، فى الوقت الذى تسلط فيه الضوء على مهاجمة الدول العربية بحجة التطبيع مع إسرائيل.
ومن بين فضائح القناة القطرية أيضًا، أنها تجاهلت المظاهرات الشعبية التى خرجت فى عدد من المدن الإيرانية اعتراضًا على الغلاء والبطالة والفساد، ووصفت الاحتجاجات الإيرانية بالمسيرات المؤيدة للنظام الإيرانى، كما طالبت بتجنب المظاهرات فى العراق حتى لا يحدث مزيدًا من الفوضى حفاظًا على العلاقات مع إيران، وفى المقابل، تبنت حملة مشبوهة تطالب بفتح الميادين أمام المتظاهرين فى مصر.
وفى إطار عدائها للدول العربية، ادعت هروب المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبى أمام تقدم مليشيات الوفاق، فخرج عليهم حفتر بنفسه وهو يستقبل السفير الألمانى، كما حولت طائرة مساعدات إنسانية أرسلتها الإمارات للشعب السودانى إلى طائرة تحمل جنود للتدخل فى ليبيا، وأصدر الجيش السودانى بيانًا كذب فيه الجزيرة، وأوضح أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد "القناة الكاذبة"، كذلك ادعت الجزيرة منذ أشهر خروج مظاهرات حاشدة ضد الحكومة المصرية، ثم قامت بالاعتذار موضحة أن ما تم عرضه يعود لاحتفالات الجماهير بصعود المنتخب المصرى لمنافسات كأس العالم.