يُعتبر المذيع الهارب محمد ناصر، الشهير بالفلحوص بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، "شيطان الفتنة" الذي حاول مرارا وتكرارا للتقرب من جماعة الإخوان الإرهابية حيث تم تجنيد الجماعة له لكتابة تقارير عن الإعلاميين الذين يهاجمون الجماعة ليتقرب إلى مكتب الإرشاد، وذلك كله من أجل حفنة من الدولارات، فهو يعانى من انفصام فى الشحصية، فشتان بين محمد ناصر، الإعلامى الإخوانى فى قناة مكملين الإخوانية التى تبث من تركيا، وبين محمد ناصر، المذيع فى قناة المحور قبل 25 يناير 2011، فالأول يدافع عن قطر وينافقها من أجل الحصول على مزيد من أموال النظام القطرى، بينما الثانى يهاجم قطر وإعلامها ، ليؤكد أنه شخص بلا مبادئ، وينحاز لما يدفع له أكثر.
وعندما هرب محمد ناصر خارج مصر، وعمل فى قنوات الإخوان الإرهابية، بدأ ينافق قطر ويشيد بقناة الجزيرة الخبيثة بل ويوجه لها الشكر ويواصل نفاقه لداعمى الإرهاب في المنطقة، متجاهلا التقارير الاقتصادية التى تؤكد حجم الخسائر التى تتلقاها الدوحة ودعمها للإرهاب، وأجندتها الخبيثة التي تريد تنفيذها في المنطقة، حيث يخرج علينا "الفلحوص" مسمما مشاهديه بأفكار وكلمات بلهاء جالسا باستديو فى تركيا ويتلقى راتبه من الدعم القطرى لتنظيم الإخوان الإرهابى الذى يتحدث بلسانه، فهو حقا باع نفسه ووطنه مقابل حفنة ليرات، واختار أن يكون جنديا بجيش أردوغان.
ويظهر الفلحوص على الشاشة ليواصل بث الأكاذيب والهبد المستمر من أجل أن يتقمص دور المثقف الواعى، لتستخدمه الإرهابية عبر منصاتها ليهاجم مؤسسات الدولة من خلال معلومات مغلوطة ووقائع تاريخية مجتزأة من سياقها وبث الأكاذيب، ولكن لم ولن تحظى الدعوات التخريبية للفحوص أو الشائعات والأكاذيب التي يبثها بأى قبول لدى المواطنين فهم يعلمون جيدا من هو "الفلحوص" وكيف بدأ ولصالح من يعمل.