أكدت الدكتورة هالة السعيد، أن التجربة المصرية لديها صدى واسع في الخارج وأن الإجراءات التي اتخذتها مصر أعطتنا مساحة مالية، ولولا الإجراءات الاقتصادية لما استطعنا تزويد المرتبات والمعاشات في ظل انتهاج كل الدول سياسة التقشف.
وقالت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مانشيت مع الإعلامية رانيا هاشم المذاع على قناة إكسترا نيوز،إنه لأول مرة يطلب من مصر المشاركة بكلمة عن تداعيات أزمة كورونا على القطاعات المتضررة، ونحن في مصر لدينا تجربة رائدة واستباقية في التعامل مع أزمة كورونا، وطلب منا عرض التجربة، وهناك 100 مليون شخص حول العالم مهددين بفقدان وظائفهم بسبب أزمة كورونا.
وتابعت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط: كان هناك توازن كبير جدا بين الحفاظ على صحة المواطن واستمرار عجلة الاقتصاد، والدولة نجحت على مستو عالٍ جدا، وعرضنا التجربة الاستباقية لمصر للتعامل مع القطاعات الأكثر تأثرا من كورونا، وتم استغلال هذه الفترة في تطوير المنشآت بحيث عندما تعود السياحة الخارجية تكون العمالة مدربة بشكل جيد، وتم استغلال هذه الفترة فى تشجيع السياحة الداخلية وفتحنا مع بعض الدول الخارجية مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاحترازية، وخففنا الأعباء المالية على قطاع السياحة بعد أزمة كورونا كما تم دعم العمالة غير المنتظمة.
وأكدت أن التجربة المصرية لديها صدى واسع في الخارج وأن الإجراءات التي اتخذتها مصر أعطتنا مساحة مالية، ولولا الإجراءات الاقتصادية لما استطعنا تزويد المرتبات والمعاشات في ظل انتهاج كل الدول سياسة التقشف ومعاناة الدول من نقص بعض السلع، وهو ما لم نشهده في مصر، وزودنا الاستثمارات في قطاع السياحة والتعليم والصحة والزراعة وكل القطاعات التي لها انعكاس مباشر على حياة المواطن والتوازن الذى تم انتهاجه لم يكن سهلا على الإطلاق ونحن ننعم باقتصاد متنوع وكل القطاعات لها القدرة على التكيف.