قالت الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعى: "إن الوزارة تريد أن تقطع شوطا كبيرا فى برنامج (وعى) خلال أول 3 سنوات، ونكون خلال تلك السنوات استطعنا تحقيق نقلة نوعية ونستمر، حتى نغير الوعى للمواطن على الأقل بنسبة من 30 إلى 40%".
وأضاف وزير التضامن الاجتماعى، خلال لقاء حوارى، اليوم الثلاثاء، ببرنامج المواجهة، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن على فضائية إكسترا نيوز، أن الموقع الجغرافى يفرق فى مستوى الوعى، حيث إن أكثر المجتمعات فقرا هي الأقل تعليما، وكذلك الأقل وعيا، ومن الممكن أن تكون المناطق الريفية لينة بعض الشيء، وإن المواطنين هناك عندما يستمعون للرسالة مرة والثانية تكون هناك عدوة إيجابية.
وأشارت الدكتورة نيفين القباج إلى أن المواطنين فى المناطق المستحدثة يكون الموقف بالنسبة لهم صعبا بعض الشيء، وذلك بسبب حدوث نقلة مكانية لهم، فنمط حياتهم تم تغييره من منطقة عشوائية غير آمنة إلى منطقة جديدة كل خدماتها مختلفة، وآلياتها مختلفة، لذلك من الممكن أن يأخذ المواطنون معنا فى تلك المجتمعات وقتا أطول.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعى أنه لو كان هناك مجتمع متعلم فأهل هذا المجتمع من المفترض أن يكونوا شركاء معنا فى أداء هذه المهمة، فالمجتمعات تتغير من الداخل، فيجب أن يكون هناك شركاء من الداخل، وجنود تغيير من الداخل.