احتجاجات عارمة شهدتها مدن عدة فى أوغندا بعدما اعتقلت السلطات المطرب بوبي أوين، المرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وهو ما أسفر عن مصادمات حادة على مدار اليومين الماضيين، انتهت بوقوع قتلي ومصابين قبل أن تتراجع قوات الأمن وتفرج عن أوين.
وبحسب وكالة رويترز، وجهت محكمة أوغندية اتهامات للمغني الشعبي "بوبي وأين" مع إخلاء سبيله بكفالة، وهو القرار الذي جاء بعدما ارتفعت حصيلة ضحايا يومين من الصدامات احتجاجا على اعتقاله لعشرات القتلى.
وقال المتحدث باسم القضاء سولومون مويتا إن المحكمة وجهت لـ أوين اتهامات "بالقيام بعمل يحتمل أن ينشر أمراضا معدية ومخالفة قانون العقوبات وقواعد الصحة العامة بشأن كوفيد -19".لكنّه أشار إلى أنّ المحكمة قررت إخلاء سبيله بكفالة مالية.
وقالت الشرطة في أوغندا، فى بيان: "إن 16 شخصا قتلوا خلال عمليات على مدى يومين نفذتها قوات الأمن في محاولة لكبح احتجاجات خرجت بسبب اعتقال بوبي واين المرشح للرئاسة".
وأضافت الشرطة أن 65 أصيبوا، بينما اعتقلت السلطات 350 آخرين.وأفاد موسى بياروهانغا مدير الصحة في الشرطة الأوغندية: "سجلنا حتى الآن 37 جثة على صلة بالاحتجاجات التي بدأت الأربعاء".