قبل ساعات من انطلاق اللقاء المرتقب بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك فى النهائى الإفريقي، انتشرت قوات الأمن بالاستاد لتأمين أرض الملعب وممر اللاعبين، وأجرى رجال الأمن "بروفات" لعملية لتأمين مراسم تسليم الكأس والجوائز للفريق الفائز، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبدوره، قال مدير عمليات الشركة الإفريقية للأمن والحراسة، إنه لا صوت يعلو فوق صوت مباراة قمة الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا، مضيفا: "تم وضع خطة أمنية شاملة لخروج المباراة بالشكل الأمثل، و بداية المباراة ستكون في التاسعة مساء، وفتح البوابات سيكون في الساعة الخامسة، وإغلاق البوابات في الساعة الثامنة مساء، والحضور في ملعب المباراة سيتراوح بين 225 إلى 250 شخصا، شاملا حضور الأهلي والزمالك والاتحاد الأفريقي والجماهير والصحفيين".
وأوضح مدير عمليات الشركة الإفريقية للأمن والحراسة، إن هناك إجراءات احترازية مشددة بشأن فحص الحضور، قائلا: "سيتم قياس درجة حرارة الحضور ولو هناك شخص درجة حرارته مرتفعة سيتم فحصه فورًا من قبل اللجنة الطبية في الملعب ولن يدخل الاستاد وهناك إجراءات مشددة لحماية الحضور من الإصابة بفيروس كورونا، وسيتم تطبيق التباعد بين الحضور".
وتأهل الزمالك للنهائى الأفريقى بعد فوزه على الرجاء المغربى، حيث انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم على ملعب محمد الخامس بفوز الفارس الأبيض بهدف دون رد قبل أن يؤكد تفوقه فى لقاء الإياب بالقاهرة ويفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف ليعبر دور نصف النهائى بنتيجة 4/1 فى مجموع المباراتين.
فيما تأهل الأهلى إلى المباراة النهائية من بطولة دورى أبطال أفريقيا بعد فوزه على الوداد المغربى، حيث انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم بين الفريقين باستاد محمد الخامس بالمغرب، بفوز الأحمر بهدفين دون رد، قبل أن يؤكد تفوقه فى لقاء الإياب بالقاهرة، ويفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليعبر دور نصف النهائى بنتيجة 5 / 1 فى مجموع المباراتين.
وأخطر مسئولو الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف"، مسئولى الأهلى والزمالك، على أنه فى حالة انتهاء الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل بين الفريقين، سيتم اللجوء إلى وقت إضافى لمدة شوطين، ثم يتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية فى حال انتهاء المباراة والوقت الأصلى بالتعادل، وذلك لتحديد البطل لنسخة دورى أبطال إفريقيا الجارية.