هاشتاج "الجزيرة ماتت" يجتاح تويتر.. ومغردون: القناة انتهت ولن تقوم مرة ثانية

تفاعل الآلاف مع هاشتاج "الجزيرة ماتت" بعدما خدعت الفضائية التابعة لـ"تنظيم الحمدين" الكثيرين بتطبيق جديد للترويج للقناة على السوشيال ميديا، في ظل انخفاض نسبة مشاهدتها، حيث دخل هاشتاج "الجزيرة ماتت" ضمن قائمة التريندات الأكثر رواجا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وبآلاف التغريدات هاجم رواد تويتر قناة الجزيرة القطرية، حيث قال أحد المغردين :"قناة الجزيرة القطرية تمارس "الهرتلة" الإعلامية منذ فترة طويلة وليس اليوم فقط، مؤكدا أن عدد متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعى أصبح أقل بكثير #الجزيرة_ماتت". فيما قال آخر:"#الجزيرة_ماتت قناة الفتنة والمؤامرات وقناة التضليل، ستظلون تحت أقدام الشعب المصري وأنتم وعملائكم وكل الخونة إلى مزبلة التاريخ #الجزيرة_ماتت"، فيما تفاعل آخر مع الهاشتاج قائلا :"الجزيرة ماتت ولن تقوم مره ثانية"، في حين أضاف آخر :"#الجزيره_ماتت واللي حصل قبل كده مش هيحصل تاني يا قناة الخراب". يأتي ذلك بعدما أطلق الإعلامي أحمد موسى، هاشتاج "الجزيرة ماتت"، حيث أكد خلال تقديمه برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن "قناة الجزيرة تسعى إلى نشر الفوضى وإعادة عقارب الساعة إلى 2011 في العالم العربي للمجيء بالجماعة الإرهابية والطابور الخامس والخونة". وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن آلاف المواطنين خدعوا من تطبيق لقناة الجزيرة الإرهابية على "فيسبوك"، لافتا إلى أن المعظم خدع وبعد ذلك اكتشف أنها قناة الجزيرة. ويأتي ذلك بعدما انتشر تطبيق على فيسبوك باسم قناة الجزيرة بعنوان "ماذا تقول عنك قنوات الأخبار"، حيث أكد الإعلامي أحمد موسى أن التطبيق خداع المواطنين بعد تدشينه من قبل قطر. من ناحية أخرى، أكد المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، أنه شعر بحزن عميق، عندما وجد البعض يتداول صورا لتطبيق يحمل "لوجو" قناة الجزيرة الإرهابية" ويتم تداوله عبر تطبيق على موقع "فيس بوك" بشكل كوميدى، مشيرا إلى أن الجزيرة هى التى أطلقت ذلك التطبيق من أجل الترويج لنفسها، بعدما قامت السلطات المصرية بحجب ذلك الموقع بعد ترويجيه للشائعات حول مصر والتحريض ضدها. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة: "الجزيرة من خلال التطبيق ده تقدر تحصل على معلومات كاملة عن صاحب الحساب اللي منزل الصورة عبر التطبيق، والتطبيق ده بيستخدم في الحروب بين الدول وبعضها، وهدفه دراسة سلوك الشعوب وأعرافها ودياناتها، حتى يتم نشر معلومات بطرق مختلفة يمكن لأصحاب تلك الحسابات أن تقتنع بها". وقال: "لابد التوعية لخطورة ذلك الأمر، لأن تلك هى الحروب التى يلعب بها العدو على الشعب، من خلل المنصات التى تروج الأكاذيب، وهى استهداف واضح وصريح للدولة المصرية والشعب المصرى".