كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن هدم منازل أهالي منطقة "عزبة الصفيح" العشوائية بروض الفرج دون توفير سكن بديل لهم.
وتواصل المركز مع صندوق تطوير المناطق العشوائية، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لم يهدم منازل أهالي منطقة "عزبة الصفيح" العشوائية بروض الفرج دون توفير سكن بديل لهم، مُوضحا أنه تم توفير مساكن حضارية بديلة لقاطني تلك المنطقة فور إخلائها، باعتبارها من أقدم المناطق العشوائية الآيلة للسقوط ولا جدوى من ترميمها، الأمر الذي يشكل خطورة على أرواح السكان، مُشددةً على أنه تم نقلهم إلى مجتمع حضاري بمشروع المحروسة كامل الخدمات والمرافق ومفروش بالكامل (أثاث – فرش – أجهزة).
وفي سياق متصل، تم إعداد خريطة قومية للمناطق العشوائية غير الآمنة بالمحافظة المحدد بها عدد الوحدات، حيث تم إنشاء العديد من المشروعات القومية بديل للمناطق العشوائية مثل الأسمرات، والمحروسة، وغيرها من المشروعات، في حين لا يتم هدم أي منزل إلا بعد توفير وحدة بديلة بأحد المشروعات المنفذة طبقاً لخطة تسكين المحافظة، حيث تعد الوحدات التي يتم توفيرها مساكن حضارية كاملة المرافق والخدمات، ويتم دفع إيجارات بسيطة لأعمال الصيانة، وإدارة المشروع.
كما يتم توفير سيارات مجهزة لنقل المنقولات والاحتياجات الشخصية البسيطة للأسر، وكذلك أتوبيسات، لنقل الأفراد وتسليمهم وحداتهم السكنية الجديدة مُجهزة ومفروشة بالأثاث والأجهزة الكهربائية، مع سرعة إنهاء إجراءات التسليم فور وصولهم، وتتضمن المنطقة كافة الخدمات التي يحتاجها المواطنون، مثل مراكز الشباب والمراكز الطبية، ومنافذ بيع السلع، والمدارس والحضانات.