تواصل وزارة الخارجية المصرية المتابعة عن كثب لحادث القرصنة على سفينة الشحن Milan قبالة السواحل النيجيرية، والذي أسفر عن اختطاف طاقمها ومن بينهم مواطنيّن مصرييّن.
وقال السفير عمرو محمود عباس مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، في بيان للوزارة إنه على تواصل دائم مع سفيرنا في أبوجا لمتابعة أخر مستجدات الحادث.
واستمرت بالفعل جهود السفارة واتصالاتها، بما في ذلك مع صاحب شركة الشحن المُستأجرة للسفينة، الذي افاد بأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الخاطفين صباح أمس، الذين سمحوا له بالتحدث مع المُختطفين وأن جميعهم بخير وصحة جيدة.
وتواصل وزارة الخارجية والسفارة المصرية في أبوجا متابعتها مع السلطات والأجهزة الأمنية النيجيرية لضمان سلامة المختطفين، وسرعة الافراج عنهما واعادتهما إلى أرض الوطن.
وتعرضت سفينة شحن مملوكة لرجل لبنانى، يدعى "عدنان الكوت" لاحتجاز على يد قراصنة بالقرب من سواحل نيجيريا، وذلك خلال نقلها للبضائع من أبوجا إلى الكاميرون، والتي كانت على متنها 10 أفراد بينهم مصريين اثنين أحدهما مهندس بحرى والآخر ضابط بحرى ثانى.
بدوره، كشف اللبناني عدنان الكوت، مالك السفينة المحتجزة بالقرب من السواحل النيجيرية والتي على متنها 10 أفراد بينهم مصريين اثنين تفاصيل جديدة حول واقعة احتجاز المركب، موضحا أن قراصنة يحتجزوا المركب على سواحل نيجيريا خلال رحلتها إلى الكاميرون.
وأكد "الكوت" في تصريحات خاصة لـ"انفراد" من لبنان قبل يومين، أنه قام بتأجير المركب إلى أحد الأشخاص ويدعى "تافو لورانس"، مشيرا إلى أن المركب ترفع علم سانت كيتس – دولة تقع في الكاريبى – وكانت تقوم بنقل بضائع من نيجيريا إلى الكاميرون، موضحا أنه علم بواقعة الاحتجاز مساء يوم الخميس الماضى.
وأشار اللبناني عدنان الكوت، إلى تلقيه اتصالا هاتفيا من هاتف "ثريا" بحوزة المختطفين لمطالبته بفدية قدرها 1.5 مليون دولار للإفراج عن المركب، مؤكدا أنه أخبرهم بتأجير المركب لشخص آخر يقيم في نيجيريا بعد أن أطمأن على صحة طاقم المركب.