أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها، أن وزيرا خارجية مصر وألمانيا يرفضان التدخلات الخارجية في ليبيا. وأجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً بوزير خارجية ألمانيا "هايكو ماس"، حيث تناول الاتصال عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك للدولتيّن، فضلاً عن موضوعات تتعلق بالتعاون الثنائى.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، أن الوزيرين "شكري" و"ماس" تطرقا خلال المحادثة الهاتفية إلى مجمل الملفات الإقليمية، بما في ذلك التطورات على الساحة الليبية، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شئونها، فضلاً عن أهمية التوصل لحل سياسي شامل استناداً لمخرجات مسار برلين وإعلان القاهرة، وكذا الدعم لإعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها.
كما تطرق الاتصال إلى المستجدات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، حيث بحث الوزيران جهود إحياء عملية السلام وإعادة المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأضاف السفير أحمد حافظ، أن الاتصال شهد كذلك نقاشاً حول سُبل تطوير التعاون الثنائي بين البلديّن في المجالات المختلفة، وعلى رأسها تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال دفع حركة التبادل التجاري بين مصر وألمانيا.
كما تم تناول التطورات الخاصة بجائحة "كورونا" والإجراءات المتبعة في هذا الصدد في الدولتيّن، حيث أعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لاستئناف حركة السياحة الألمانية للمقاصد السياحية المصرية، أخذاً في الاعتبار الجهود التي تتبناها كافة الوزارات المصرية المعنية لضمان سلامة السائحين القادمين إلى البلاد.