أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، أن الدخل والإنفاق هو من أهم الأبحاث التي تجريها الدولة المصرية، وهو بحث دولي يجري في العالم كله، وبدأ في الخمسينات، وكان يتم إجراؤه كل 5 سنوات، حيث يتم التواصل مع الأسر والحصول على كافة البيانات ومقارنتها بحجم دخل الأسرة، مشيرة إلى أن البيانات هي جزء أساسي في أي منظومة مستقبلية، وثروة حقيقية، مؤكدة، أنالحزم الاجتماعية ومبادرات الدولة أدت لخفض نسب الفقر فى مصر.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج "المواجهة" الذي يذاع على قناة اكسترا نيوز: "الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء يجري البحث الآن كل عامين بدلا من 5 أعوام، ويتم من خلال البحث معرفة معدلات التضخم، وحساب متوسط الإنفاق الكلي للأسرة المصرية، ولأول مرة نرى معدل الفقر المتزايد يبدأ في الانخفاض، والأمور الآن تسير بشكل سليم، والدولة تتخذ خطوات حاسمة في هذا الأمر".
وقالت: "هناك ما يعرف بالفقر متعدد الأبعاد، ويمكن حسابه من خلال حساب متوسط الفرد من الخدمات، وليس فقط الدخل الشهري للأسرة، وتم عمل قوافل ومبادرات في كل المجالات وظهر ذلك في مبادرات الصحة التي تبنتها الدولة لمواجهة فيروس سي وسرطان الثدي والأمراض المزمنة وغيرهم، والحزم الاجتماعية المقدمة من الدولة قيمتها 590 مليار جنيه، ولابد أن نعلم أن الفقر يتزايد عندما تقل عملية الاهتمام بجودة التعليم".
تابعت الوزيرة: "السيد الرئيس اهتم للغاية بقضية الزيادة السكانية، وتم وضع خطة لمواجهة تلك الظاهرة أو المشكلة، من خلال محورين، أولهما ضبط معدل النمو السكاني، والمحور الثاني رفع جودة الخصائص السكانية، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي للمرأة، وتوفير فرص عمل مناسبة لها، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة، وسيتم تدريب 10 آلاف ممرضة وطبيب للعمل في هذا المجال، فضلا عن الدور الثقافي والتوعوي والتعليمي وللإعلام والدراما والمسرح والتعليم سيكون لهم دور عام في خطة التوعية".