قالت هيئة الرعاية الصحية، إنها تابعت ما تناقله البعض حول نقل 33 مصابا بفيروس كورونا من مستشفى مبرة ببورسعيد لمستشفي أبو خليفة للعزل بمحافظة بورسعيد، وهذا غير صحيح، مشيرة إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين مستشفيات الهيئة في إطار خطة تحرك للتعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في ظل التصاعد المستمر في أعداد الحالات المصابة، ويتم التنسيق بين كافة مستشفيات الهيئة وفق سيناريوهات معدة مسبقا، ووفقا للسعة التشغيلية للمستشفيات، لضمان تسخير كافة الإمكانيات للتعامل مع الحالات ووفقا لطبيعة الحالات وخطورتها ومجابهة أي تطورات قد تحدث جراء الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد التي تجتاح العالم.
وتشير الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع الغرفة المركزية لإدارة الأزمة بوزارة الصحة والسكان فيما يتعلق باستقبال وتوزيع الحالات المصابة بفيروس كورونا سواء من داخل بورسعيد أو خارجها، في إطار أعمال التطوير القائمة في مستشفى حميات بورسعيد.
وتابعت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أنه تم الدفع بمستشفيتين هما المبرة والحياة بورفؤاد ليتم التعامل من خلالهما مع الحالات المشتبه أو المثبت إصابتها بفيروس كورونا وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية أنها تضع نصب أعينها حياة المرضى وصحتهم أولا وتعمل جاهدة بكافة أطقمها الطبية والإدارية لخدمتهم خاصة في ظل هذا الظرف الصحي الدقيق بمصر والعالم.
وتهيب الهيئة العامة للرعاية الصحية بالمواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات والتأكد من صحة ما يتم تداوله سواء من المؤسسات الإعلامية أو مواقع التواصل الاجتماعي لآخبار مضللة من شأنها إثارة البلبلة بين المواطنين، مؤكده إنه سيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعات بكل حزم.