قال المتحدث الرسمى باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، إنه تم ضبط باخرة ترفع العلم الجمايكى قادمة من تركيا باتجاه مصراتة، وكانت تبحر في منطقة محظور الإبحار فيها.
وأضاف المسمارى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إن السفينة كانت تبحر من الشرق الى الغرب ودخلت المياه الإقليمية الليبية قرب منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر، وهى منطقة محظور الإبحار فيها، حتى لزوارق الصيد الليبية إلا بأذن مسبق.
وأوضح المسئول العسكرى الليبى أنه عند دخول السفينة بالمنطقة المحظورة تعاملت معها البحرية الليبية بعدما رفض طاقم السفينة الرد على نداءات واتصالات سرية بحرية ليبية، وأنه عقب ذلك قامت الوحدة بدخول السفينة لتفتيشها، ووجدوا فيها 9 أتراك و 3 هنود و2 من دولة أذربيجان.
وأشار المسمارى إلى أن السفينة لا يوجد بها غير أدوات صحية فقط ولكنها دخلت منطقة محظور الإبحار فيها والسفينة حتى الآن موجودة بميناء رأس الهلال حتى انتهاء التحقيقات مع طاقمها.
وفي السياق نفسه، قال قائد السرية البحرية المقاتلة العقيد محمد المجدوب لـ"انفراد" أنه تنفيذا لتعليمات القيادة العامة للجيش الوطني الليبي في مراقبة السواحل الليبية والمناطق المحظورة تمكنت السرية من ضبط الباخرة التي تحمل العلم الجمايكي قادمة من تركيا.
وأوضح المسئول العسكري الليبي أنه تم سحب الباخرة إلى الميناء البحري الليبي بعد دخلوها للمنطقة المحظورة شرقي ليبيا وعدم استجابتها للنداءات الموجهة إليها من قبل القوات البحرية، مشيرا إلى أنه تم تفتيش الباخرة والتحقيق مع طاقمها المكون من 17 بحارا منهم 9 يحملون الجنسية التركية".