قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إن هناك اهتماما وتوافقا بين مصر وفرنسا فى العناصر الرئيسية للحل النهائى للقضية الفلسطينية، بما يحافظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وحدود 67 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين.
وأضاف "شكرى"، خلال حواره مع الإعلامى نشأت الديهى، من العاصمة الفرنسية باريس، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، أن المفاوضات القائمة بشأن القضية الفلسطينية سيكون لها إسهامات كبيرة فى القضية وتعزيز الثقة.
وكان وزير الخارجية، قد قال إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا تأتى فى إطارالعلاقات الوثيقة والتاريخية التى تربط الجانبين والتواصل المستمر بين العاصمتين، وتعزز العلاقات الثنائية للتعامل مع التحديات المشتركة، وتابع: "تعبير عن مستوى العلاقات التى تربط البلدين".
وأضاف "شكرى"، أن الاضطرابات التى يشهدها شرق المتوسط إلى جانب الدفع بعناصر إرهابية فى مناطق الصراع يمثل خطورة على أمن واستقرار مصر وشركئنا فى شرق المتوسط، وذلك يمثل تنسيقا بين مصر وفرنسا لمواجهة التحديات والنشاط الذى له تداعيات سلبية على شعوب المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث جرت الاستعدادات الرسمية بمقر رئاسة الوزراء فى العاصمة باريس. كما وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول بميدان قوس النصر بالعاصمة باريس، حيث أقيمت المراسم العسكرية الرسمية لسيادته وعزف السلام الوطني للبلدين. صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.