قال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن القضية الفلسطينية كان لها نصيب في مباحثات الرئيس السيسى مع الرئيس ماكرون، وكذلك مع وزير الخارجية الفرنسي، وهناك جهد مشترك بين مصر وفرنسا، موضحا أنه سيتبلور خلال الأيام المقبلة، حيث هناك تصور لتنشيط عملية السلام وتفعيل المسارات الموجودة في المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلى، سواء على المستوى المتعدد أو مجموعة الرباعية.
وأشارالمتحدث باسم رئاسة الجمهورية،خلال تصريحات له على فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد تبادل زيارات بين المسئولين الفلسطينيين وما بين مصر وفرنسا، وذكر أن اليوم سيلتقى الرئيس بعض الشركات الفرنسية وهناك لقاء مع رئيس مجلس الشيوخ هذا المساء، وكذلك بعض اللقاءات غدا خاصة مع الشركات الفرنسية.
وأوضح أن الاقتصاد المصرى حقق ثانى أعلى معدل نمو في العالم 3.6% في حين أن دول العالم سجلت تراجعا كبيرا، كما أن الاقتصاد المصرى الأول على مستوى الشرق الأوسط في إفريقيا، وهو ما يعطي دفعة ثقة كبيرة في الأوضاع الاقتصادية في مصر والاستثمار، وكان محل إشادة خلال كافة المحادثات لتشجيع الاستثمارات.
ولفت إلى أنه كان من بين المحادثات حول الجهود المشتركة بين القطاعات المختصة بين البلدين بشأن التعاون لمكافحة فيروس كورونا، لافتا إلى أن مصر حققت مسارا متوازنا في استمرار عجلة الحياة ودوران الاقتصاد وبالتوازى والتوازن أخذ الاحتياطات الاحترازية، وكان له أثر جيد وحافظ على تماسك الاقتصاد بشكل كبير، وهناك تبادل خبرات بين الدولتين وسيتم تفعيل ذلك بشكل أكبر في الفترة المقبلة.