قال السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن محادثات الرئيس السيسى مع كبار المسئولين الفرنسيين تمحورت حول العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أن هناك تطابقا كبيرا بين موقف مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية والحلول لها.
وأشار، خلال تصريحاته لفضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن هناك توافقا كبيرا بين مصر وفرنسا بقيادة الرئيس السيسى والرئيس ماكرون، في المسار الذى يجب أن تمضى فيه الجهود، حيث إن الاستثمارات الفرنسية كبيرة جدا في مصر، موضحا أن الشق العسكرى له أوجه عديدة يدخل فيه نظم التسليح والتدريب المشترك والمناورات المشتركة وتبادل الخبرات المختلفة بين الدولتين.
وأكد أن ما ذكره الرئيس السيسى في المؤتمر الصحفى مع الرئيس ماكرون رسائل واضحة وقوية بها معانى شديدة العمق، تعالج مواقف وإرث قديم، ويتعامل مع التعايش السلمى والاحترام المتبادل وقبول الأخر، والتى لاقت استحسانا كبيرا فى العالم العربى والإسلامى.
وشدد على أن الإدعاء بوجود موقوفين بمصر كلام مرسل وغير دقيق، مردفا: "من يقول هناك آلاف المعتقلين أين الأسماء وعناوينهم؟.. لكنه كلام مرسل وغير دقيق".موضحا: "شيء غير دقيق، ورقم زى دا حجم استيعاب المنشآت سواء في وزارة الداخلية والسجون بالنسبة للجرائم المختلفة في المنظومة أقل من هذا الرقم بكثير، ومن يدعى مثل تلك الأمور عليه أن يقدم بلاغات".