أكدت الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة، على أهمية العمل على تحقيق النزاهة والدفاع عن العدالة والوقوف ضد الفساد، وغردت والى على حسابها الرسمى بموقع "تويتر"، قائلة: "التعافى بشكل أفضل من أزمة COVID يعنى التعافي بنزاهة.. نحن بحاجة إلى دول لتنفيذها".
وشددت الدكتورة غادة والى، في تعليقها، على أهمية دور الأمم المتحدة واتفاقية مكافحة الفساد وحماية الاستثمارات التحفيزية وزيادة الشفافية ووضع حد للإفلات من العقاب، قائلة: "دعونا ندافع عن العدالة ونقف متحدين ضد الفساد".
وقالت دكتورة غادة والى وكيل أمين عام الأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن أزمة كوفيد-19 كشفت عن أوجه الضعف وعدم المساواة وعدم كفاية الاستجابات داخل المجتمعات وبين المناطق والبلدان والمشاكل العديدة المختلفة التي نواجهها أثناء الجائحة أصابت النساء بشكل أكبر.
جاء ذلك خلال جلسة للأمم المتحدة لمناقشة طرق، التصدي للعنف القائم على نوع الجنس والاتجار بالبشر أثناء جائحة كوفيد-19" والتي نظمها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة و"مبادرة ناديا"، وبدعم من البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأفادت والي بمعاناة واحدة من كل ثلاث نساء بالفعل من أشكال مختلفة من العنف في حياتها. وتموت غالبية ضحايا القتل من الإناث على أيدي شركائهن الحميمين أو أفراد الأسرة الآخرين. كما أن أكثر من 60 في المائة من ضحايا الاتجار بالبشر هم من النساء والفتيات.
وأضافت والي أنه في خضم أزمة كوفيد-19 تتعرض النساء بشكل أكبر للعنف والتحرش، مما يزيد من خطر تعرض النساء للاستغلال من قبل المتاجرين بالبشر. يأتي ذلك في ظل تراجع قدرة إنفاذ القانون ونظم العدالة الجنائية على العمل.