أكد الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ، إنه تم تجديد تصريح الخطابة لياسر برهامي، الذي حضر اليوم الخميس لاستلامه ، معربا عن احترامه للوزارة ودعمه للأزهر ودعوته .
وأضاف عبدالرازق، في تصريحات لـ« انفراد »، أن بعض السلفيين منعوا خطيب الأوقاف ببرج العرب في الإسكندريةالجمعة الماضية، ومكنوا خطيبا غير مصرح له في مخالفة لقانون الخطابة، وقمنا بتحرير محضر للخطيب المخالف وإبلاغ الجهات المختصة بالواقعة»، مؤكدا أنه لا علاقة لبرهامي بما حدث، ونحن في الوزارة نسير بمبدأ «ألا تزر وازرة وزر أخرى»، وبرهامي من الملتزمين بتعليمات وزارة الأوقاف، وله تاريخ معروف في مساندة الدولة والوقوف في مواجهة أصحاب الفكر المتطرف ومبتغي الفتن.
وشدد رئيس القطاع الديني على أن تجديد تصاريح الخطابة من حق القطاع الديني فقط، ولا تملك أي مديرية منح أو إلغاء تصريح من تلقاء نفسها، خاصة أن كل الحاصلين على الدكتوراه يتم تجديد تصريحهم من ديوان الوزارة فقط، وبعد مقابلتهم شخصيا.
وأكد «عبدالرازق» أن الوزارة لن تسمح لغير الحاصلين على تصريح من الأوقاف باعتلاء المنابر أيا كانوا، مضيفا: «نحن نتابع جميع خطباء المكافأة، ومن يخالف منهم تعليمات الوزارة سيتم منعه واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضده في الحال».
وأشار عبدالرازق إلى أن الوزارة لم تعقد أي صفقات مع أي حزب سياسي أو ديني، خاصة حزب النور، كما أن الشروط الواجب توافرها في الحصول على تصاريح الخطابة كما هي، منها المؤهل الأزهري، واجتياز اختبارات وزارة الأوقاف والمقابلة الشخصية.
من جانبه، قال برهامي إن الدعوة السلفية تقف جنبا إلى جنب مع الدولة منذ ثورة 30 يونيو ومازالت، كما أنها تحترم دعوة وفكر الأزهر الشريف ويلتزمون به، ولن تؤثر بعض المخالفات والتصرفات الفردية هنا أو هناك على علاقة الدعوة السلفية بالأزهر ووزارة الأوقاف.
.