انقضت انتخابات مجلس النواب بمرحلتيها الأولى والثانية، وتمكن نحو 567 نائبا من العبور إلى ساحة العمل النيابى؛ ليتبقى مقعد وحيد مؤجل مع إرجاء انتخابات "دير مواس" بالمنيا، فضلا عن نحو 28 مقعدا من المرتقب أن يصدر قرار جمهورى بتعيين شاغليها.
وبينما يقف الجميع إزاء النتيجة النهائية بآراء وتصورات متنوعة، تشير التجربة إلى عددا من الملامح والمؤشرات التى تستوجب التوقف بالفحص والتحليل، فى ضوء الحقائق والأرقام المُسجلة على استحقاق 2020، ومقارنتها بما شهدته التجارب السابقة خلال ربع القرن الأخير، وتحديدا مجالس 2010 و2012 و2015.