قال العميد خالد الحسيني المتحدث باسم العاصمة الإدارية، إن العاصمة الإدارية الجديدة جاذبة لجميع المشروعات والأنشطة وتجاوزنا العمل في الحي الحكومي بنسبة 90% وهذا تمهيدا لانتقال الوزارات الى العاصمة الإدارية، وسننتهي من هذه الأعمال مع نهاية هذا العام، وسنكون انتهينا من جميع الأعمال بناء على المخططات الزمنية التي تم وضعها.
وأوضح الحسيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " المواجهة " مع الإعلامية لما جبريل، المذاع على فضائية أكستر نيوز، أنه في منتصف 2021 سيكون الحي الحكومي شامل البرلمان جاهزا وهذا بناء على قرار الدولة ومجلس الشيوخ تجاوز فيه التنفيذ بنسبة 30% وسننتهي منه بنهاية العام ذاته.
وأشار المتحدث باسم العاصمة الادارية الجديدة، إلى أن فلسفة إنشاء العاصمة الجديدة، تتمحور حول المواطن المصري، لافتًا إلى أن العاصمة الادارية باكورة المدن الذكية في مصر، وقد تم تخطيطها لتكون مجتمعا للمال والأعمال، ورغم ذلك تتعرض للشائعات من اعداء مصر.
وأكمل خالد الحسينى، أن العمل مستمر على قدم وساق لاستقبال الوزارات رسميا خلال الفترة المقبلة، موضحا أن أهم مشروع بالنسبة لهم هو "الحى الحكومى"، ووصلت نسبة التنفيذ فيه إلى أكثر من 90 %، والمتبقى سيكون جاهزا نهاية هذا العام، وسيكون حى جامع وحديثا لموظفى الدولة والوزارات.
ونوه المتحدث باسم العاصمة الادارية الجديدة، إلى انه فى يوم 1 يناير، سنكون جاهزين للتسليم الحي الحكومي، ولكن قرار الانتقال قي منتصف العام المقبل، ففى يوليو 2021، سيتم الانتقال بشكل مباشر، ووزارة التخطيط تنسق معنا فى هذا الأمر، وعدد الموظفين سيتجاوز الـ 50 ألف موظف، والانتقال سيكون على أكثر من مرحلة".
وأشار إلى أن أى مواطن يحتاج خدمات حكومة، لا يحتاج أن يأتى إلى مقر العاصمة الإدارية الجديدة، فأماكن الخدمات ستكون فى مقراتها الحالية، حتى يتم عمل دولاب رقمى للخدمات من خلال الهاتف.