خاضت الدولة المصرية تجربة إنشاء العديد من المدن الجديدة سعيا لتوفير حياة أفضل لمواطنيها واستيعاب الزيادة السكانية المتلاحقة، حيث يعيش المصريون على 7% فقط من إجمالى مساحة مصر، كما أن القاهرة تعانى من تكدس وزحام نحو 24 مليون مواطن.
في 2015 قرر المصريون مع رئيسهم عبد الفتاح السيسى حل المشكلة من جذورها، وشرعت الحكومة فى بناء مدن جديدة تليق بعظمة المصريين، ما دفع العالم بأسره للإشادة بالإنجاز الذى حققته مصر فى العاصمة الإدارية الجديدة، ويبلغ عدد السكان المستهدف خلال المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة نحو 7 ملايين نسمة، ونقل 50 ألف موظف إلى مقرات الوزارات الجديدة بالحى الحكومى.
كما أن مصر تبنى 20 مدينة جديدة من الجيل الرابع لتحسين نوعية الحياة واستيعاب الزيادة السكانية، وأبهر المصريون العالم كله بالجمع بين مشروعات التعليم والترفيه فى مدينة العلمين الجديدة، ومن المخطط ان تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة في نهاية المرحلة الأولى، كما أنه جارى تنفيذ قطار مكهرب فائق السرعة تبلغ سرعته 250 كم / ساعة، يربط العلمين الجديدة على البحر المتوسط بالبحر الأحمر فى العين السخنة.
كما تجلت العظمة المصرية فى إنشاء مدينة الجلالة العالمية، وجزء منها منتجع سياحى بين البحر والجبل على مساحة 1000 فدان، وجزء منها جامعات تكنولوجية متطورة ومتخصصة حديثة غير نمطية، كما تضم منطقة صناعية جديدة ومتطورة وبمقاييس عالمية.
ولم تكتف الأياد المصرية بكل هذا بل قررت بناء المستقبل في كل مكان فى مصر مثل: (المنصورة الجديدة - رشيد الجديدة - بورسعيد الجديدة - الإسماعيلية الجديدة - أسيوط الجديدة - أسوان الجديدة - قنا الجديدة - توشكى الجديدة).