ننشر صور الأسلحة المضبوطة بحوزة 3 إرهابيين بينهم عضوان بالجماعة الإسلامية

ينشر "انفراد" صور أعضاء الجماعة الإسلامية وأخرين تم ضبطهم وبحوزتهم قنابل وأسلحة نارية.

كان مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية، قد أعلن اليوم الأحد، نجاح أجهزة الأمن المعنية فى القبض على 3 من العناصر الإرهابية المتورطة فى عدد من وقائع السطو المسلح وإضرام النيران فى المحولات الكهربائية، مشيرا إلى أنه من بينهم عضوان بالجماعة الإسلامية، وبحوزتهم 4 بنادق و3 قنابل هيكلية. وكان اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية قد وجه بتكثيف الجهود لتتبع وإجهاض تحركات عناصر البؤر الإرهابية التى تسعى لتنفيذ العديد من العمليات العدائية داخل البلاد، والحيلولة دون تصعيد نشاطهم العدائى خلال الفترة المقبلة بغرض إثبات تواجدهم على الساحة وزعزعة الاستقرار والنيل من مقدرات الوطن. وقال المصدر الأمنى إن الجهود أسفرت عن ضبط عضوى الجماعة الإسلامية المدعو محمد محمد سيد مصطفى الريس "40 سنة" مقيم بقرية أبى زعبل مركز الخانكة بالقليوبية، والمدعو يوسف محمد محمد سالم طبل "44 سنة عامل" مقيم بمركز الخانكة بالقليوبية، بالإضافة إلى شقيق الأول المدعو عمرو "35 سنة" حاصل على معهد فنى صناعى، ومقيم بمنطقة كلية البنات بمدينة نصر بالقاهرة. وأضاف المصدر الأمنى أن المذكورين سبق انضمامهم لبؤرة إرهابية اضطلع عناصرها بارتكاب عدة حوادث، أبرزها السطو المسلح على مكتب بريد قليوب " القضية 7733/2014 جنايات قليوب" ، والسطو المسلح على مكتب بريد قها "القضية 9/2015 إدارى قسم قها"، وسرقة السيارة رقم 534 ط ع م - سوزوكى بالإكراه "القضية 16252 / 2015 جنح شبين القناطر"، والسطو المسلح على مكتب بريد منشية الجبل الأصفر بالخانكة " القضية 15006 / 2015 جنح مركز الخانكة"، والشروع فى خطف وقتل المواطن أحمد سعيد إسماعيل محمد أبو العطا "القضية 16957 / 2015 جنح الخانكة، وإضرام النيران فى محولى كهرباء بمنطقة أبوزعبل " القضيتين رقمى 16617 ، 16616 / 2014 جنح مركز الخانكة "، وقتل المواطن عيد على محسب على " القضية رقم 9790 / 2014 إدارى مركز الخانكة". وأشار المصدر الأمنى إلى أنه ضبط بحوزة الأول والثالث 4 بنادق آلية وكمية من الذخيرة الخاصة به، وطبنجة صوت 9 مم، وعلبة طلقات صوت خاصة بها، و3 قنابل هيكلية، والسيارة السوزوكى السابق سرقتها بالإكراه، والتى استخدمها المذكورون فى تنفيذ بعض الحوادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وجار مواصلة الجهود فى تتبع وضبط نظرائهم الهاربين.