قالت مصادر لقناة الشرق الإخبارية، إن الجيش السوداني شن هجوما على الجماعات الإثيوبية المسلحة في منطقة أبو طيور بالفشقة الصغرى، مؤكدة أن الجيش يزيد من تعزيزاته العسكرية بالمنطقة المتاخمة للحدود مع إثيوبيا.
وكانت إثيوبيا قد أعلنت إن هناك اتفاقا بين الخرطوم وأديس أبابا على حل القضايا الحدودية بشكل سلمي ونهائي، وفق ما أفادت به قناة العربية، وجاءت تلك التصريحات بعدما شهدت المنطقة الحدودية اشتباكات مسلحة بين حرس الحدود السوداني وحركات إثيوبية مسلحة سقط على اثرها عدد من أفراد الجيش السوداني بين قتيل وجريح.
وفى وقت سابق، تقدم الجيش السوداني في الخطوط الأمامية داخل أراضيه بمنطقة الفشقة على الحدود مع إثيوبيا، (التي تسيطر عليها ميليشيات إثيوبية).
وذكرت وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا)، أن القوات المسلحة دفعت بالمزيد من التعزيزات العسكرية ونشرت أعداداً كبيرة من قواتها في مناطقها الحدودية المتاخمة لإثيوبيا، بهدف إعادة التمركز في الخطوط الدولية وفقاً لاتفاقيات عام 1902. وتأتي تحركات الجيش السوداني على خلفية اعتداءات من قوات وميليشيات إثيوبية على أراضيه الأسبوع الماضي، خلّفت قتلى وجرحى وسط القوات السودانية.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، قد أنهى، زيارة للمناطق العسكرية بولاية القضارف شرقي البلاد، استغرقت ثلاثة أيام.