أعلن الأنبا إسحق أسقف طما وتوابعها، الإجراءات الجديدة التي ستتخذها المطرانية خلال الفترة المقبلة، قائلا فى بيان له اليوم الجمعة، نظراً لزيادة إعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وحرصاً منا علي سلامة الشعب وحياتهم، تقرر أن يظل باب الكنيسة مفتوحاً أمام أفراد الشعب طوال الوقت لنوال البركة، وتستمر صلوات القداسات بكنائس الإيبارشية مع الالتزام التام بالإجراءات الوقائية، وتقتصر احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد علي إقامة صّلوات القداسٌ الإلهي فقط، مع الالتزام التام بالإجراءات الوقائية.
وأضاف البيان، تقتصر المشاركة في صلوات الجنازات علي أسرة المتوفى فقط، وغلق جميع قاعات العزاء بالإيبارشية، والتشديد علي ارتداء الكمامة كشرط لدخول الكنيسة؛ كما يراعي التباعد بين المصلين، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية بكل دقة وأمانة، ويعمل بهذا القرار في جميع كنائس الإيبارشية من تاريخه ولحين إشعار آخر مصَلين أن يبقى الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام.
وكان الأنبا مقار أسقف الشرقية ومدينة العاشر ، قد أصدر بيانا اليوم الجمعة بتعليمات الاحتفال برأس السنة وأعياد الميلاد والخدمات الكنسية خلال الفترة المقبلة، قائلا خلاله: "تستمر صلوات القداسات في الكنائس بالحجز على أن يكون فرد في كل ديسك وتقتصر صلوات قداسي عيد الميلاد وعيد الغطاس على الأباء الكهنة وخورس الشمامسة فقط، ويتم الغاء حفلة رأس السنة وحفلة العيد صباحًا ويقتصر استقبال التهاني بعيد الميلاد أمجيد عبر الهاتف.
وأضاف البيان، كما يتم ايقاف خدمة مدارس الأحد والأنشطة الكنسية والاجتماعات والرحلات على أن يتم بث الخدمات عن طريق الأنترنت ووسائل التواصل، وتقتصر صلاة الثالث وقداس الأربعين على أسرة المنتقل وتقام في الكنيسة، كما تمنع صلوات الحميم والزيارات المنزلية ويتم الافتقاد سواء بالتليفون أو وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم العمل بهذه القرارات من 1 يناير المقبل.
كما أعلنت إيبارشية الإسماعيلية إلغاء الحضور الشعبي بقداسي عيد الميلاد والغطاس المقبلين بسبب انتشار فيروس كورونا، الأمر الذى اقتضى اتخاذ تدابير خاصة لمواجهته فى الاحتفالات؛ وقال الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية وتوابعها فى بيان اليوم الجمعة: " نظرا لتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وحرصا على سلامة الجميع وبخصوص قداسي عيد الميلاد وعيد الغطاس نوصى بعدم حضور أي من أفراد الشعب بتاتا وأن تكون الصلوات قاصرة عىل الأباء الكهنة فقط، والله يحفظ الجميع فى يمينه الحصينة ويرفع هذا الوباء الشنيع ".