قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الجديد، إن مصر استطاعت تجاوز الصعاب التى واجهتها خلال الفترة الماضية ومصر من الدول القليلة التي لم يحدث بها نقص فى آى سلعة فى ظل الجائحة، مشيرا أن الرئيس السيسى قدم دعما غير مسبوق للقطاع الزراعى خلال السنوات الست الماضية .
وتابع القصير خلال حوار في برنامج على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد والذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى،: ننفق المليارات من أجل تطوير وتحسين القطاع الزراعى في مصر وحققنا الاكتفاء الذاتى فى العديد من السلع، مشيرا أن هناك 9.4 مليون فدان والعديد من المشروعات فى توشكى وغرب المنيا وسيناء والدولة المصرية تبحث عن مصادر متعدده للمياه مثل معالجة مياه الصرف الزراعى ولدينا محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعى في بحر البقر وهى الأكبر في العالم.
وواصل قائلا: نسعى للتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث بالزراعة ونقوم بالزراعة على المصاطب حاليا باستخدام أحدث طرق الري والزراعة على المصاطب توفر مياه بنسبة 15% وتسوية الأرض بالليزر، ولأول مرة نسعى لانتاج صنف جديد من القمح بخبرة العلماء المصريين، وانتاج أصناف جديدة من الزراعات مبكرة النمو، مؤكدا على أن تسوية الأراضي بالليزر تساهم في توفير المياه للزراعات.
وتابع القصير قائلا: إنتاجية الفدان حاليا تضاعفت بسبب استخدام الرى الحديث ولدينا 3.4 مليون فدان قمح انتاجيتهم بلغت 7 ملايين اردب بما يعادل مليون طن إضافية، والأصناف الزراعية مبكرة النمو تقلل من عدد مرات الرى وتساهم في زيادة عدد مرات الدورة الزراعية، ووزارة الزراعة بدأت انتاج محاصيل إضافية مع استخدام الزراعة الحديثة.
وتابع القصير: مصر تزرع حاليا 3 مليون و400 ألف فدان قمح تنتج 9 ملايين اردب ولتوجد مشكلة في انتاج رغيف الخبز وإنتاج مصر يكفى ذلك ونستورد 10 ملايين طن من القمح لتأمين احتياجات المواطنين ولدينا احتياطى 6 شهور من القمح.
وواصل: مصر تصدر 5 مليون طن خضروات وفواكه للعالم وتصل قيمتها إلى 2 مليار و100مليون دولار وهناك تبادل بين مصر وعدد من الدول في المحاصيل الزراعية، مشيرا أن حصاد حقل زراعة القمح بالمصاطب سيكون في أول أبريل المقبل وإنتاجية الفدان سترتفع إلى 25 اردب قمح سنويا، مؤكدا على أن الرى بالتنقيط سياهم في توفير المياه ورفع كفاءة الأرض وتقليل التكلفة ويوفر 30% من الأسمدة ويساهم في زيادة الإنتاجية بنسبة من 15 إلى 20% .