قالت بتول الباى، إحدى الفتيات التركيات اللاتي تم تعريتها داخل السجون التركية، إن النظام التركى تجرد من كافة الأخلاق والقيم التركية، موضحة أنه تم إجبارها على نزع ملابسها ثلاث مرات داخل السجن، بعدما قاموا باعتقالها بتهمة الإنضمام إلى جماعة إرهابية، وتابعت:" بعدما تعريت قامت إحدى الحارسات بفحص جسدى ثم أجبرونى على لف جسدى بملائه بشكل مهين ومخزى".
وأضافت "بتول الباى" خلال مداخلة عبر "سكايب"، ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، عبر قناة "ten"، أنها طالبة جامعية ولم تمارس العمل السياسى مطلقاً ولكن نظام أردوغان، اتهمها بالإنتماء إلى "حركة الخدمة" والمشاركة فى أعمالها، وتابعت:"هذه تهم جاهزة لديهم وهو الانتماء إلى جماعة إرهابية حسب وصفهم".
وأكدت "بتول ألباى"، أنها لم تشارك فى أية مظاهرات، وتابعت:"أنا طالبة جامعية كنت أذهب إلى الجامعة.. ولكن بسبب الوضع السياسى فى تركيا تمت معاملتنا بهذا الشكل.. ما حدث معانا سواء كنا رجال أو نساء هو إخلال بحقوق الإنسان وعلى المدافعين عن حقوق الإنسان اتخاذ ما يلزم لمواجهة ذلك".