قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزراة الأوقاف، تعليقا على تعيين 10 قيادات نسائية بوزارة الأقاف، إن أعلى درجة وظيفية بالوزارة الآن هي رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، فلأول مرة تشغل سيدة هذا المنصب، بالإضافة إلى 9 قيادات آخرى ما بين وكيل وزارة ومدير عام.
وأكمل اعتقد أن هذه وظائف سيادية، فبينهم 2 وكلاء وزارة و7 مديري عموم، واعتقد أن هذه أعلى وظائف موجودة بوزارة الأوقاف، وأعلى وظائف بالهيكل الإدارى الجديد، والذى أقر حديثا، وهذه بادرة تحدث للمرة الأولى بوزارة الأوقاف، مؤكدا أن الأوقاف لا تفرق بين الرجل والمرآة والعبرة بالكفاءة.
وأضاف طايع، خلال مداخلة هاتفية برنامج «التاسعة»، من تقديم الإعلامى يوسف الحسينى، والمذاع على شاشة «الأولى»، أن القطاع الدينى أيضا بوزرة الأوقاف به سيدات تعمل بهذا القطاع، سواء كقيادات أو في مناصب ووظائف أخرى، فمدير عام القروض والمؤسسات بالقطاع سيدة، ومدير عام الملكية أيضا سيدة، مؤكدا أن القطاع الدينى يضم سيدتين من القيادات فى مناصب مديرى عموم ويرأسهما وكيل وزارة، فضلا عن تواجد قيادات وسطى وقيادت إشرافية من السيدات.
وأكد طايع، أن وزارة الأوقاف فى الآونة الأخيرة، لا تفرق بين الرجل والمرآة، ولكن العبرة والعلة والمعيار الوحيد هو الكفاءة، وهناك كفاءات من السيدات لا يمكن أبدا أن يغفل دورهن.
وأشار إلى أن تعيين قيادات نسائية، أمر ليس بالجديد على الإسلام، فأول قائدة فى الإسلام كانت «رفيدة» التي كانت تعالج المرضى والأسرى، متمنيا أن تشهد الفترة المقبلة دورا أكبر للمرآة بالمعاهد الأزهرية وجميع قطاعات وزارة الأوقاف، لأنه لا يجب أن يكون هناك أي تمييز في اختيار القيادات والكفاءات حسب الجنس أو النوع، فالعبرة تكون بالأساس بقوة الشخصية والقدرة على القيادة ومدى الكفاءة العلمية.
واستطرد كم من الرجال لا يحملون مواصفات تجعلهم قادة، وكم من النساء من يحملن مواصفات القيادة ويسبقن الرجال في هذا العمل.