حذرت جمعية مستثمرى منطقة نويبع - طابا، من أكبر خطر اقتصادى يواجه السياحة المصرية فى المنطقة بعد توقف ما يقرب من 4.5 ملايين سائح عالمى كان من المقرر دخولهم مصر هذا العام من تلك المنطقة، إلا أن توجهات الحكومة وتعنت أجهزتها حولت مسارهم إلى المناطق المجاورة فى إسرائيل والأردن.
وقالت الجمعية فى بيان لها اليوم، الإثنين، بأن الحكومة يجب أن تدرك بأن الاستثمار فى طابا نويبع هو أمن قومى من الدرجة الأولى حيث أنها تعتبر من أكبر الكنوز السياحية فى العالم، حيث أنها منطقة لا تتجاوز 70 كيلومتر، وبها عدد 4 موانئ مقسمين إلى مينائى بحريين هما (ميناء نويبع – ميناء طابا هايتس البحري) بالإضافة إلى ميناء طابا البرى، وميناء طابا الجوى، وحوالى 60 فندقا توقف معظمهم، بالإضافة إلى العديد من المحميات الطبيعية أبرزهم " طابا – أبو جالوم" وقلاع " نويبع – والترابين – وصلاح الدين".
أوضح سامى سليمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن هناك أزمات عديدة تعانى منها المنطقة وتضع حوالى 15 مليار جنيه استثمارات مصرية فى خطر، أبرزها تعنت البنوك المحلية فى إنقاذ الفنادق من الإفلاس مما أدى إلى تعرضها لخسائر اقتربت من 500 مليون جنيه، وعدم التزام شركات قطاع التأمين لتعويض مشاكل الإرهاب والسيولة التى تعرضت لها المنطقة مؤخرا.
وتابع، تعتبر تلك المنطق أهم بوابة سياحية لمصر فى الوقت الحالى بها شواطى بطول 70 كيلو بالإضافة إلى اهم المعالم السياحية فى العالم التى يجب أن تدركها الحكومة المصرية بأهمها " ديسر سانت كاترين – والمنطقة التى كلم الله فيها موسى وهى جبل موسى ".
وفى نفس السياق كشف رئيس جمعية مستثمرى نويبع طابا عن أكبر حملة للترويج السياحى ستقوم بها الجمعية بالتعاون مع وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحى ستبدأ خلال الأيام المقبلة بتسويق منطقة طابا نويبع إلى العالم الخارجى والداخلى لعودة المنطقة إلى سابق عهدها كأهم مقصد وبوابة سياحية لمصر من جديد.