قال الدكتور أحمد عمر هاشم، إن الرسول صلى الله عليه وسلم، حذرنا أنه فى حال وقع الطاعون فى أرض فلا تدخلوها وإذا وقع وأنتم فيها فلا تخرجوا منها، وهو الحجر الصحى، وتابع: لا بد من الالتجاء إلى الله، والاستغاثة بالله، ولابد من التضرع .
وأضاف خلال خطبة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف،: لم يظهر الوباء في الأرض إلا بما كسبت أيدى الناس، وقص رب العزة إلى رسول الله قصص الأمم السابقة، وما مسهم من البأساء والضراء، والضراء هى الأمراض والأسقام، حبيبنا حين يوجهنا لتتحاشى أمته هذه الأمور التى هي أسباب الكرب والبلاء، فيبين ما ظهرت الفاحشة فى قوم حتى يعلنوا بها، ولذلك نحذر من يعلنوا الفاحشة فى المسلسلات والأفلام ومواقع التواصل الاجتماعى، فلنحذر هذا ولنكف لننقذ أمتنا وعالمنا، ولنستحى من الله .
وتابع عمر هاشم فى خطبته: البأساء هى القحط والشدة والضراء هي الأمراض والأسقام والأمراض، وقال لعلهم يتضرعون، والتضرع هو إخلاص الإنابة والتذلل لله الواحد الأحد، وقال: أوضح الأسباب الرسول صلى الله عليه وسلم لنتحاشاها، ويقول الرسول الكريم "خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم".