قال الدكتور عادل خطاب عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالى، إن عقار سوفالدى المكون من قرصين، يتم تجريبه من الجائحة الأولى من كورونا، ونتائجه مبشرة، أما خارج مصر، فيستخدم فى إيران، وبعض دول أمريكا اللاتينية، وسبب ذلك، أن كورونا من عائلة rna، وهو مثل فيروس سى، وهذا العقار يؤخذ بالفم، ولدينا خبرة كبيرة، كان لها صدى فى كافة أنحاء العالم، وآثاره الجانبية بسيطة.
وأضاف خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، مع خيرى رمضان وكريمة عوض، أن مرضى التليف، وأصحاب بعض الأمراض المزمنة، كانوا يتناولون السوفالدى، فالميزة فى هذا العقار، أنه يختلف عن العقارات التى لا يمكن أن يتناولها المريض، إذا كان يعانى من الفشل الكبدى، والعالم سجل تجربتنا مع فيروس سى، كما أن السوفالدى، يصنع فى شركات أدوية مصرية، بل سنقوم بالتصدير.
وتابع، لدينا تجاربة إكلينكية بدراسات، ونتائجها ستعتمد قريبا، لأننا بدأنا مع الموجة الأولى، وسنحيى هذه الدراسات مع الموجة الثانية، ولكن المطمئن، أننا على مدى اليوم، نرى أن نتائجه مبشرة، ولكن نحتاج إلى نشر الدراسات الإكلينيكية، وخلال شهر ستظهر نتائجه، وسيكون علاج بتجارب إلينيكية بخبرة مصرية.
وأردف، بداية الموجة الثانية جاءت مع أكتوبر ونوفمبر، وتأخر هذه الموجة يرجع إلى أجواء المناخ، فنحن فى الخط الرأسى للمنحنى، ونتوقع استمرار زيادة الأعداد فى يناير وفبراير ونأمل أن تصل الأعداد للمرحلة الأفقية، وستزامن ذلك مع تراجع برودة الأجواء المناخية، كذلك سيتم بدء توزيع اللقاح خلال أسبوعين، وسيكون عدد كبير من المصريين قد حصلوا عليه.