نفى وزير الخارجية سامح شكرى حبس صحفيين بسبب التعبير عن الرأى، مؤكدا أن توجيه أى اتهام لأى شخص يتم وفقا للقانون المصرى وتحت مراقبة القضاء المصرى الذى يحقق بكل شفافية.
أكد شكرى، ضرورة أن تقييم الإدارة الأمريكية لأوضاع حقوق الإنسان لابد أن يكون على اساس فئات تمثل الشعب المصرى وليس فئات تستهدف مصر، مشيرا إلى وجود كيانات متطرفة تحاول تزييف ما يحدث فى مصر داعيا وزراء الدول لإجراء حديث مع المواطنين المصريين فى الشوارع بكل أريحية.
من جانبه أكد وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس أن عملية السلام فى الشرق الاوسط لم تكون اولوية فى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن إجراء انتخابات فى اسرائيل فى مارس المقبل وإجراء انتخابات فى فلسطين سيؤخر أى محادثات أو تحرك، موضحا أن هناك تحرك لبناء إجراءات الثقة بعيدا عن إجراء الانتخابات.
وأوضح ماس فى مؤتمر صحفى لوزراء المجموعة الرباعية الأوروبية العربية وجود نية صادقة لاستئناف عملية السلام بالعمل على إجراءات بناء الثقة.
فيما أشار وزير خارجية فرنسا حان لودريان إلى أن الاتحاد الأوروبى يرى أن استمرار الاستيطان سيقوض جهود حل الأزمة، داعيا تل أبيب للامتناع عن تدمير منازل الفلسطينيين وضم أراضى للمستوطنات فى الضفة الغربية.