قال الإعلامى سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن"، إنه مستعد للمثول أمام أى تحقيق تجرية نقابة الإعلاميين بخصوص الشكوى التى تقدمت بها الإعلامية ريهام سعيد ضده، واتهمته فيها بتوجيه عبارات تعد سب وقذف وطعن في الأعراض وتهديد ووعيد، حسبما ورد في الشكوى، مؤكدا أنه لم يتعرض لحياتها الشخصية على الإطلاق ولم يوجه لها آى عبارة يمكن اعتبارها سبا وقذفا.
وأوضح سيد على أن ريهام سعيد هى من أثارت واقعة خطيبها الجواهرجى عبر وسائل الإعلام، وطلبت منه نشر شكوى تخص الواقعة فى جريدة الأهرام، وأضاف:"رأيت وقتها أن ما كتبته ريهام سعيد جرئ جدا ورفضت نشره خوفا عليها، وحديثي عن هذه الواقعة لا يمكن اعتباره تعرضا لحياتها الشخصية كما قالت هي في شكواها".
وأوضح سيد على أن ريهام سعيد كانت زميلة له في قناة المحور، وكان يكن لها احتراما وتقديرا، و يرى فيها مشروع صحفية ومذيعة جيدة وكثيرا ما ساعدها لحل مشاكل مع إدارة القناة، وأشار إلى أن المشكلة بينه وبينها بدأت بسبب تناولها هي للحياة الشخصية لفتاة المول وتناولها للجن والعفاريت في بعض الحلقات ومنحها منصة لبعض الملحدين في حلقاتها.
وأشار سيد على إلى أن ريهام سعيد سبق أن هاجمته في أحد البرامج ووصفته بأنه "رجل عجوز عايز يعمل أى حاجة عشان يظهر"، مبديا تعجبه من اتهامها له بتناول حياتها الشخصية وقال:"أنا لم أتعرض للحياة الشخصية لاحد من قبل وهل أنا من تعرضت للحياة الشخصية لفتاة المول أو سيدة المطار؟"، في إشارة لبعض حلقات ريهام سعيد التي أثارت جدلا كبيرا.
واعتبر سيد على أن التعرض لاى شخصية عامة بالنقد هو أمر طبيعي ولابد من أن يتقبله أى شخص يتصدى للعمل العام ،وتابع:"لا يمكن ان ينتقد الإعلاميين المسؤولين وعندما يوجه اليهم نقدا يعتبرونه سبا وقذفا ".