قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، "إن العالمية التى يتطلعون إليها كبديل عن العولمة لإنقاذ العالم من المآسى التى يتردى فيها شطره الشرقى، تفرض على الشرقيين فى المقابل إعادة النظر فى فهم الغرب وتقييم حضارته، واكتشاف ما يسكن هذه الحضارة من قيم إنسانية مشتركة لا يتفاضل فيها شرق ولا غرب".
وأشار "الطيب"، خلال كلمته بمؤتمر عالمى حول حوار الأديان فى فرنسا، إلى ضرورة توظيف عامل المشترك الإنسانى فى علاقات دولية تقوم على التعاون وتجنب الحروب، وأن تكون النظرة الحديثة للغرب نظرة موضوعية تقوم على فلسفة التعارف والتكامل.
وأضاف "الطيب"، أن القضية التى تعد مدخلا لالتقاء الشرق والغرب هى اندماج المسلمين فى أوطانهم الأوروبية وانفتاحهم على مجتمعاتهم التى ولدوا فيها وصاروا جزءا لا يتجزأ منها.