أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر سوف يدعم فرنسا فى تصحيح الصورة المغلوطة التى أخذت عن الإسلام من خلال الأحداث الإرهابية فى فرنسا وبلجيكا ودول أخرى.
وقال شيخ الأزهر - فى تصريح له عقب لقائه الرئيس أولاند بقصر الإليزيه بحضور وزيرى الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت والداخلية برنار كازنوف: إن أبرز النقاط التى تم تناولها هى التأكيد على أن الأزهر يدعم السلام العالمى فى المجتمعات وخاصة فى فرنسا، ويدين الأعمال الإرهابية وسفك دماء الفرنسيين - فى إشارة إلى هجمات باريس فى يناير ونوفمبر الماضى.
وأضاف أنه اتفق مع الرئيس أولاند على أن الأزهر - باعتباره المؤسسة العالمية الكبرى التى يدرس فيها الإسلام دراسة موضوعية - سيسهم فى أن يعلم المثقفون والأئمة الجديد حول هذا الموضوع بالتعاون مع المؤسسات الإسلامية الصحيحة فى فرنسا والتى تقوم بدور كبير فى تثقيف الأئمة والدعاة.