عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار أحمد الجمل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة الحلوانى، وباسم جاويش، وسكرتارية محمد عفت، السيد غ ع" 21 سنة عامل المتهم بقتل زوجة خاله وطفليها حرقا حتى الموت بدائرة مركز بلبيس، لوجود خلافات مع خاله، بالإعدام شنقا، وكانت هيئة المحكمة قد أحالت أوراق المتهم فى الجلسة الماضية لفضيلة مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأي الشرعي بشأنه.
تعود أحداث القضية لشهر مارس من عام 2020، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بمسكن بمنشية أبو حجازي بندر بلبيس، وانتقلت الحماية المدنية، بإشراف العميد محمد العادلي، مدير الحماية المدنية بالشرقية، إلى موقع الحريق، وتبين نشوب حريق بمنزل مبنى من الطوب الأحمر ومعروش بالأخشاب، وأسفر الحريق عن وفاة كل من " عبير ال م " 27 سنة ربة منزل، ونجلتيها " حنين خ ج" 7 سنوات و" حور" 5 سنوات، أثر إصابتهم بحروق واختناق، وأقر "محمد ش " 35 سنة مالك المنزل أن الحريق نشب نتيجة ماس كهربائي، وتم التحفظ على جثة الأم وطفلتيها لحين وصول النيابة العامة.
من جانبها، انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس، بمعرفة الرائد إسلام عواد، رئيس المباحث، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي، لفرع الجنوب، بالتنسيق مع العقيد مصطفى رشاد، نائب مأمور مركز بلبيس، برئاسة العميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة بلبيس، لفحص البلاغ، وتم انتداب الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق وكيفية حدوثه، وتم نقل الجثث لمشرحة مستشفى بلبيس.
حيث كشفت التحريات عن وجود شبهة جنائية فى نشوب حريق، وتبين من المعاينة الأولية ومن سؤال شهود العيان مشاهدة أحد الأشخاص بحوزته زجاجتين بنزين قبل وقوع الحريق، وتم تحديد المتهم وضبطه ويدعى" السيد غ ع" 21 سنة عامل بورشة، نجل شقيقة صاحب المنزل، وتبين إنه وراء إشعال النيران بالمنزل أثناء خروج خاله لعمله و تواجد المجنى عليهم فى حالة سبات من النوم، وذلك انتقاما من خاله بسبب خلافات أسرية بينهما، وقررت نيابة بلبيس العامة بمعرفة محمود يحيى، مدير النيابة، وبرئاسة أحمد خطاب، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق، التى أصدرت حكمها المتقدم.