قالت اللواء هبه أبو العمايم، مستشارة وزيرة التضامن للرقابة والتفتيش: "رغم عملي في الشرطة لعدة سنوات، حيث اتسمت بشدة الحسم والحزم في عملي، إلا أني كنت أم "حنينة" و"ست بيت شاطرة أطبخ لأولادي".
وأضافت "أبو العمايم" في حوارها لـ"انفراد"، كان لدي شغف منذ نعومة أظافري في الالتحاق بكلية الشرطة، ولما لا، وأنا ابنة شهيد، فقد كان لدي إصرار على استكمال مسيرة الوالد، وبالفعل حققت حلمي بالالتحاق بكلية الشرطة.
وأردفت مستشارة وزيرة التضامن للرقابة والتفتيش، عملت لسنوات طويلة في جهاز الشرطة، وتنقلت بين العديد من القطاعات، وكنت من أوائل من عملن بالمباحث، والأحداث، وكنت منسق الداخلية في البرنامج القومي لحماية أطفال بلا مأوى، ومسئولة ملف الطفولة لأكثر من 15 سنة.
وحول رأيها في الشرطة النسائية، تقول "ضابطة الشرطة السابقة":"الشرطة النسائية ليس الهدف منها أن تكون مظهرا جماليا بالشرطة، وإنما تؤدي عملها بشكل طبيعي، ولا يقل دورها عن الرجال، حيث أصبحت العناصر النسائية تعمل في كافة قطاعات الوزارة المختلفة، وتحقق نجاحات أمنية كبيرة وملموسة، وعندما كنت أعمل في الداخلية، كان الناس يلقبوني بـ"أسد الشرطة النسائية"، فمعروف عني الحسم والشدة في العمل، فضلًا عن الالتزام الشديد، وهما سر نجاحي في كافة المواقع التي عملت بها.