أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، فتح باب التقدم للاشتراك بمسابقة الأم المثالية لعام 2021م اعتباراً من غدا الاربعاء 27 يناير الجارى وحتى الاحد 14 فبراير المقبل في مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى كافة محافظات الجمهورية، لافتة إلى أن احتفالية عيد الأم تعد تقليدا مهما تحرص الوزارة على إقامته سنويا والاستعداد له مبكرا نظرا لما يمثله من معاني التقدير والاحترام للمرأة والأم المصرية التي تعكس رموز التضحية والعطاء والنجاح .
ومن الشروط الأساسية للاختيار هذا العام هي ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا مع الإلمام بالقراءة والكتابة على الاقل والا يزيد عدد الابناء علي 3 أبناء ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود ( شمال سيناء وجنوب سيناء – الوادي الجديد – مرسى مطروح – البحر الأحمر – أسوان ) بحد أقصى 5 أبناء وأن يكون جميع الأبناء حاصلون على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو ابن حاصل على مؤهل فنى متوسط ومتميز فى احدى المهن ويستثنى الابن المعاق ذهنيا غير القابل للتعلم .
وتأتى أهم الشروط الخاصة باختيار الامهات المثاليات لعام 2021 التأكيد على معيار عطاء الام واعلاء القيم الانسانية وترسيخ معنى الاسرة وقدرتها على الحفاظ على تماسكها وترابطها وايجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للام واحتضان ورعاية الابناء واحتوائهم بالعطف والحنان وتعزيز القيم الايجابية وكفاح الام والقدرة على مواجهة التحديات والحفاظ على كيان الاسرة.
كما تتضمن الشروط أيضًا اعلاء قيمة الاسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى وتعظيم دور هذه الاسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوى بهدف توفير المناخ الاسري الجيد وحمايتهم من المشكلات التي قد يتعرضون لها في مؤسسات الرعاية .
ومن المقرر أن تتضمن الفئات المكرمة لهذا العام تكريم الام المثالية على مستوى المحافظات والام البديلة وأم من ذوي الاحتياجات الخاصة (سمعية وبصرية وحركية) وأم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة تميز في احدى المجالات الرياضية او الفنية او العلمية وأم من مؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.
وللمرة الأولى سيشهد هذا العام استحداث فئة الام التي لديها أحد المشروعات الصغيرة، وذلك للتأكيد على أهمية التمكين الاقتصادي ويقصد بها الأم التي قامت بتربية أبنائها الى جانب حصولها على احد المشروعات الإنتاجية والتي ساهمت في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة .
كما تأتي من المعايير المرجحة للاختيار تقدير أهمية التعليم للأبناء والام التي استطاعت ان تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل والام التي شجعت أبناءها على العمل الخاص وإدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة دون الاعتماد على التعيينات الحكومية ومدى مشاركة الام في الأنشطة الاجتماعية التطوعية وقدرتها على دمج أحد الأبناء في المجتمع إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة .
وبالنسبة للأم البديلة وهي الأم للأسرة الكافلة للأطفال المحرومين من الرعاية الاسرية في منزلها مع اطفالها الطبيعيين أو زوجة الاب التي قامت برعاية أبناء الزوج او الخالة او العمة او الجدة مع ضرورة ان يكون الابن البديل او ابن الزوج قد حصل على مؤهل جامعي مع ضرورة المساواة بين جميع الأبناء داخل الاسرة في التعليم والصحة والمعاملة .