استعرض رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الدكتور أحمد درويش، اليوم الأربعاء، الفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة القناة لمجموعة كبيرة من الشركات البريطانية، بمشاركة سفير مصر لدى لندن ناصر كامل.
جاء ذلك خلال إفطار عمل نظمه مجلس الأعمال المصرى - البريطانى، وغرفة التجارة المصرية - البريطانية، بمناسبة زيارة درويش لبريطانيا، التى بدأها أمس الثلاثاء، وتستمر عدة أيام.
وتحدث الدكتور أحمد درويش عن الفرص المتاحة فى المنطقة الاقتصادية للقناة، مؤكدًا أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُوجِد مناخًا محفزًا للاستثمارات الصناعية، لافتًا إلى أن الهيئة مستقلة، وتمتلك سلطة إصدار التراخيص وإدارة الموانئ وجمع الضرائب، علاوة على إمكانية مشاركة الشركات فى الاستثمارات.
كما تناول درويش الفرص المتاحة فى جميع القطاعات، إضافة إلى شرح الخطة الرئيسية لتطوير ميناء شرق بورسعيد، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية للقناة تمتد على مساحة 461 كيلومتر مربع وستة موانئ، أى ما يعادل ثلثى مساحة سنغافورة، وهى مساحة ضخمة تعكس أصولًا ثرية، منوهًا بأن الخطط تركز على تحويل القناة إلى محور للأعمال فى منطقة الشرق الأوسط.
ووجه المسؤول المصرى الدعوة إلى الشركات البريطانية لزيارة مصر، والتواصل مع الهيئة للتعرف على الفرص المتاحة، والتأكد من سهولة الإجراءات المقدمة.
ومن المنتظر أن يعقد الدكتور أحمد درويش عددًا من اللقاءات الثنائية مع ممثلى الشركات البريطانية، إضافة إلى لقاء وزير النقل البريطاني، قبل أن يتوجه غدًا الخميس إلى مدينة ليفربول لزيارة مينائها.
من جانبه، رحب مبعوث رئيس الوزراء البريطانى لتعزيز العلاقات التجارية مع مصر جيفرى دونالدسون بزيارة المسؤول المصري، مشيرًا إلى أن مصر أسرع الدول العربية نموًا، وتعتبر سوقًا ضخمة بالنظر إلى عدد السكان الموجود.
ولفت دونالدسون إلى أن الفرص الاستثمارية المتاحة كبيرة جدًا طبقا للإحصائيات، منوهًا فى الوقت ذاته بأن الأمر لا يتعلق بالفرص الاستثمارية، ولكن بالرؤية المستقبلية التى يقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية لتعزيز النمو الاقتصادى.