نظمت سفارة مصر في فيينا ندوة بالتعاون مع الأكاديمية الدبلوماسية في فيينا عن سد النهضة الإثيوبي، بحضور ممثلين للمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة في النمسا ونخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين، لعرض جهود مصر للتوصل لاتفاق عادل ولتوضيح مخاطر هذا السد على مصر والسودان.
ونشر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، صورا للندوة التي نظمتها السفارة المصرية في فيينا، وكتب "نظمت سفارة مصر في فيينا ندوة بالتعاون مع الأكاديمية الدبلوماسية في فيينا عن سد النهضة الإثيوبي، بحضور ممثلين للمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة في النمسا ونخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين، لعرض جهود مصر للتوصل لاتفاق عادل ولتوضيح مخاطر هذا السد على مصر والسودان".
كان سامح شكري، وزير الخارجية قد أكد أن إثيوبيا دولة شقيقة، وحاولنا بناء أواصر الثقة معها، ونسير في مفاوضات تراعى مصلحة الجانب الإثيوبى، ولكن للأسف لا زلنا نجد صعوبة في إظهار الإرادة السياسية من جانبها للتوصل إلى اتفاق يراعي المصالح بنفس القدر.
وقال في تعقيبه على ملاحظات أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة لمجلس النواب أمس الثلاثاء، إنه على أديس أبابا أن تعترف بأن هناك حقوق مائية لمصر والسودان وأن تعترف بقواعد القانون الدولي المرتبطة بالإخطار المسبق وعدم التأثير على الموقف المائي، وعلى المجتمع الدولي أن يكون مستعد في مرحلة ما لتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف.
وأضاف سامح شكري، أن مسار التفاوض لن يؤدي لأي قدر من التفريط في مصالح وحقوق مصر، والدولة المصرية لديها من القدرة والعزيمة أن تحمي مصالحها، وإلا يأتي أي ضرر من أي تصرف غير مسؤول، ونطالب شركائنا بأن ينظروا لفكرة المصالح ويبتعدوا عن الاستحواذ وفرض الأمر الواقع، الأمر الواقع لايفرض على دولة بحجم مصر وشعبها.