الاستثمار في الوقت.. هذا ناتج إضافى لما تحققه مشروعات النقل التى شرعت الدولة في تنفيذها خلال آخر 6 سنوات سواء شبكة الطرق الجديدة أو القطار الكهربائى السريع، ومشروعات الجر الكهربائى التى تواصل تنفيذها، وذلك بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة.
ويرصد "انفراد"، فارق الوقت في الرحلات الذى تحققه هذه المشروعات الجديدة من خلال استعراض بعض نماذج الطرق ومشروعات الجر الجديدة.
فمن تلك المشروعات، شبكة خطوط القطارات السريعة التى شرعت الدولة في تنفيذها بسرعات تصميمة تصل إلى 250 كم فى الساعة لتغطى كافة أنحاء الجمهورية ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذى يُستغرق المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة محافظات الصعيد.
ومع شبكة القطارات السريعة سيقطع المواطن رحلته من القاهرة إلى الإسكندرية في مسافة تصل إلى 45 دقيقة في الوقت الذى يتراوح فيه زمن الرحلة حاليا سواء بقطارات الشبكة القديمة أو عبر طريق القاهرة ـ الإسكندرية بين ساعتين وبين ثلاث ساعات ونصف، مما يعنى أن زمن الرحلة سينخفض إلى 25% من الوقت الذى تستغرقه الرحلة حاليا.
كما سينخفض زمن الرحلة من القاهرة إلى العلمين مع شبكة القطارات السريعة ليصل ساعتين وهو تقريبا نصف الوقت الذى تستغرقه الرحلة حاليا عبر السيارات، كما سينخفض زمن الرحلة من القاهرة إلى أسوان ليصل إلى أقل من 4 ساعات في الوقت الذى يتراوح فيه زمن الرحلة حاليا بشبكة القطارات القديمة بين 13 و17 ساعة في الحالات الطبيعة التي تخلو من الأعطال ويتراوح بين 8 و12 ساعة عبر طريق الصعيد بالسيارات مما يعنى أن زمن الرحلة سينخفض إلى 25% تقريبا من وقت الرحلة الحالي.
ومع شبكة القطارات السريعة سينخفض زمن الرحلة من القاهرة إلى مرسى مطروح ليصل إلى ثلاث ساعات، وسينخفض زمن الرحلة من القاهرة إلى الغردقة ليصل إلى أقل من ساعتين وهو ما يعادل تقريبا 25% من وقت الرحلة حاليا بالسيارات والأتوبيسات.