أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مسار التطور فى أفريقيا يبدأ أولًا وقبل كل شيء بترسيخ الاستقرار وإنشاء بنية أساسية متكاملة تشكل قاعدة للتنمية للدول الأفريقية تتيح الربط ما بين الأقاليم الجغرافية للقارة الأفريقية، وهو ما يعزز الهدف المنشود للتكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى بالقارة، مشددًا على أن مصر لم ولن تدخر جهدًا تجاه دعم أشقائها الأفارقة، وستظل دائمًا يدها ممدودة للتعاون والبناء والتنمية من أجل جميع الدول الأفريقية، لتقوى بالإرادة الحرة لشعوبها وبأمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الأحد، موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر والاطلاع على رؤية الرئيس تجاه عدد من الموضوعات والقضايا الأفريقية، وذلك فى ضوء الاستعدادات الجارية لعقد القمة الأفريقية السنوية المقبلة.