أكد وزير خارجية اليمن وشئون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك على العلاقات الأخوية الوثيقة التى تربط مصر واليمن، مشيرا إلى أن البلدين تربطهما أيضا علاقة استراتيجية متينة، نظراً لموقعهما الاستراتيجي الهام، الذي جعل من الأمن القومي المصري جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي اليمني والعكس.
أضاف الوزير بن مبارك، فى حوار خاص لـ "انفراد" سينشر لاحقا، أن الدور الفاعل الذى تلعبه مصر لمناصرة القضايا العادلة للشعب اليمني في مواجهته قوى التطرف والإرهابلا يخفى على أحد.
ولفت بن مبارك فى سياق تصريحاته، إلى أن دور مصر يتجلى من خلال عضويتها في تحالف دعم الشرعية، ودعمها الثابت للحكومة اليمنية في كل المواقف والمحافل الدولية، في إطار سعيها لإنهاء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن، فشعبنا اليمني يتوق إلى الأمن والاستقرار والبناء والتنمية، بعد كل الخراب والدمار الذي تسبب به الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية.
وأضاف بن مبارك قائلا: "قد مثلت هذه الزيارة فرصة للقاء أخي سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، لتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى اطلاع معاليه على آخر التطورات في الشأن اليمني، خصوصا المتعلقة بعملية السلام، وعملية بناء مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار الذي تقوم بها الحكومة منذ عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، مع الإشارة إلى الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المليشيات الحوثية ضد الشعب اليمني، ومحاولاتها المستمرة لزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي.
وكان وزير الخارجية اليمنى قد وصل الأحد الماضى إلى القاهرة ليوم الأحد، للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية، الذي عقد أمس الاثنين على مستوى وزراء الخارجية بمقر جامعة الدول العربية ، لبحث وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة الأخطار والتحديات المشتركة ، التي تستهدف الأمن القومي العربي، والتأكيد على الثوابت تجاه القضية الفلسطينية.