أعترف عز الدين دويدار القيادى بجماعة الإخوان بتأزم الأزمة الداخلية للجماعة، مؤكداً أن الجماعة ستصبح خلال الأيام قليلة جماعتين وكلاهما سيحمل أسم "الإخوان المسلمين".
وقال "دويدار" :"حسمت المسألة وقطار الانتخابات الشاملة انطلق، وأمامنا أسبوعين أو يزيد قليلاً بإذن الله وسيكون هناك مجلس شورى عام منتخب ومكاتب إدارية منتخبة، وأيا كان عدد المكاتب التى ستشارك فى هذا المسار أو تلك التى ستخرج خلف الدكتور عزت ومن معه".
وأضاف "دويدار" فى تصريحات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "بفضل إصرار وعناد الدكتور محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان ومؤيديه فإن أسابيع قليلة ستصبح الجماعة رسمياً جماعتين، كلاهما يحمل اسم الإخوان المسلمين، هذا ما فرضه المترددون والمتخوفون من الإصلاح.. علينا للأسف" .
وقال "جماعتين للإخوان، إحداهما تمتلك هياكل منتخبة ومشروع لائحة عصرى وكوادر حركية وبرنامج رفع كفاءة ومشروع إحياء وتصحيح وثورة، والثانية تملك رموز تاريخية ومؤسسات صورية واعتراف دولى ومشروع تفاهم أمنى وسياسى مع النظام العالمى يراه البعض إنقاذ لما يمكن إنقاذه" .